أخواتي الفضليات
كل عام وأنتم إلى الله أقرب
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام ويعيننا على القيام وختم القرآن
وأن يحفظ مصر وأهلها وأن يحقن دماء المسلمينيارب
أعضاء المنتدى الكرام
(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
أود أن أذكركم بأن اليوم هو يوم الجمعه لذلك ينبغي الاجتهاد في الدعاء عند آخر ساعة من يوم الجمعة وفي كل وقت من هذا اليوم المبارك..
عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: قلت –ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس- إنا لنجد في كتاب الله تعالى في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله عز وجل فيها شيئًا إلا قضى له حاجته. قال عبد الله: فأشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بعض ساعة. فقلت: صدقت، أو بعض ساعة. قلت أي ساعة هي؟ قال: "آخر ساعة من ساعات النهار" قلت: إنها ليست ساعة صلاة. قال: "بلى، إن العبد المؤمن إذا صلى ثم جلس لا يجلسه إلا الصلاة فهو في صلاة" رواه ابن ماجه.
وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرًا إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر" رواه أحمد. قال العراقي: صحيح.
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئًا إلا آتاه إياه، والتمسوها آخر ساعة بعد العصر" رواه النسائي وأبو داود والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم وحسن الحافظ إسناده في الفتح.
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه: أن ناسًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا فتذكروا الساعة التي في يوم الجمعة، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة. رواه سعيد في سننه وصححه الحافظ في الفتح. وقال أحمد بن حنبل: أكثر الأحاديث في الساعة التي يرجى فيها إجابة الدعاء أنها بعد صلاة العصر ويرجى بعد زوال الشمس.
وأما حديث مسلم وأبي داود عن أبي موسى رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ساعة الجمعة: "هي ما بين أن يجلس الإمام" يعني على المنبر "إلى أن تقضى الصلاة" فقد أعل بالاضطراب والانقطاع
وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بآخر ساعه من يوم الجمعه
وقد ذكر كثير من العلماء بأن آخر ساعه هي ما قبل الغروب بساعه واحدة.
فستغلوا هذه الاوقات بالدعاء والاستغفار والذكر..والتوبه والرجوع الى الخالق عز وجل
دعواتي لكم بالتوفيق والسداد..